هل يدمر العلم الأرض؟

طلب العلم من أقدس الأعمال التي لا يختلف فيها عاقلان في عصرنا الحالي.

و الإسلام دين جعل طلب العلم من أولى الأولويات حيث حث الله تعالى نبينا عليه السلام في أول ما أنزل من الوحي بالعلم.

و البحث العلمي يعتبر مجالا حساسا و استرتيجيا بل يكاد يدرج في خانة الأمن القومي.

و لا أحد يمكن أن ينكر ما للعلم من اثر على تحسين الحياة البشرية في جميع مناحيها.

غير أن جوانب كثيرة من تطبيقات العلم في عصرنا الحالي ينظر إليها من البعض "حتى في الغرب" بعين الريبة و الخوف من مآلاتها,

فلا أحد يمكنه اليوم أن يؤكد عدم خطورة المواد المتحصل عليها عن طريق التعديل الجيني و لا أحد يستطيع أن يتنبأ بدرجة خطورتها في المستقبل.

كما أن لا أحد يستطيع أن يضمن السلامة البئية للمواد المشعة "اليورانيوم المخصب" و الذي أصبح يهدد سلامة الكوكب برمته.

كما أن لا أحد يستطيع أن ينفي الأثار السلبية و التي يمكن أن تكون مدمرة للكوكب أو للنظام الشمسي بالنسبة للتجارب "العنيفة" التي تجريها وكالات الفضاء على بقية الكواكب "كالتفجير الأخير الذي قامت به وكالة nasa على سطح القمر,

و هذا ما يجعلني أطرح معكم تساؤل : هل وصل الإنسان إلى درجة الجهل بالعلم؟

أم أن كل ماذكرناه يدخل في خانة المسموح به.

أرجو إفادتنا.